۱. عِظَم المقام الّذي تحتلّه الصّلاة في الدّين البهائيّ.


رسالة سؤال وجواب، رقم ٩٣
سؤال: بخصوص صوم المريض وصلاته؟
جواب: حقّا أقول، للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم، ولكن عند توفّر الصّحة حيث تتحقّق فوائدهما، أما أداؤهما عند المرض غير جائز، هذا حكم الحقّ جلّ جلاله من قبل ومن بعد، طوبى للسّامعين والسّامعات، والعاملين والعاملات. الحمد لله مُنزل الآيات ومُظهر البيّنات.


يادداشت‌ها و توضيحات كتاب اقدس، شماره فقرة ٣
أبان حضرة بهاءالله أن للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم، وأكّد حضرة عبدالبهاء أن الصّلاة توجد "الخضوع والخشوع والتّوجّه والتّبتّل إلى الله، والإنسان أثناء الصّلاة يكون في مناجاة مع الله راجيا التّقرّب إليه، وفي حديث مع محبوبه الحقيقيّ، وبواسطتها يفوز بالمقامات الرّوحانيّة. [مترجم] ۸۶


يادداشت‌ها و توضيحات كتاب اقدس، شماره فقرة ٢۵
الصّوم والصّلاة ركنان من أركان الشّريعة. وأكّد حضرة بهاء الله في أحد ألواحه بأنّ حكم الصّوم والصّلاة قد أنزل ليتقرّب بهما المؤمنون إلى الله.
وبيّن حضرة وليّ أمر الله أنّ أيّام الصّوم هي:
"... في الأساس أيّام للتّعبّد والتّأمّل، وفترة لتجديد القوى الرّوحانيّة، وعلى المؤمن أن يسعى أثناءها لتقويم وجدانه، وإنعاش القوى الرّوحيّة الكامنة في ذاته. ولذلك فأهمّيّة هذه الفترة وغايتها أساساً روحانيّة، فالصّوم ذكرى للصّائم ويرمز للكفّ عن الأنانيّة، والشّهوات الجسديّة." [مترجم]
والصّوم مفروض على كلّ مؤمن ومؤمنة من سنّ الخامسة عشرة إلى بلوغ سنّ السّبعين. ويوجد موجز لأحكام الصّوم والإعفاء منه (انظر خلاصة الأحكام والأوامر، رابعاً: ب: بند ۱-۶). وللإعفاء من الصّوم (انظر الشّرح فقرة ۱۸۴ ۱۴ و۲٠ و۳٠ و۳۱). ويطابق وقت الصّوم شهر العلاء من التّقويم البديع، ويقع عادة في الفترة ما بين ۲-۲٠ من شهر آذار (مارس)، ويبدأ شهر العلاء عقب أيّام الهاء مباشرة (انظر الشّرح فقرة ۲٧ و۱۴٧) وينتهي الصّوم بعيد النّيروز (انظر الشّرح فقرة ۲۶).